لبنان تستعيد بريقها مع عرض أزياء لبناني 2009

تسعى بيروت إلى استعادة موقعها كوجهة رئيسية لشراء السلع الفاخرة في الشرق الأوسط، الذي تمكنت دبي من انتزاعه خلال السنوات الأخيرة، بفتح محلات كبرى مثل "ديور" و"لوي فويتون" أبوابها وعودة "الأسواق العتيقة" بحلة جديدة وعصرية إلى العاصمة اللبنانية. 


ويقول غيوم بوديسو من شركة رامكو للاستشارات العقارية في بيروت إن "عدد المحلات التي تبيع بضاعة فاخرة يزداد وهي تمتد كما بقعة الزيت". 

وتفتتح قريبا في وسط العاصمة الأسواق الشعبية العتيقة التي أعادت شركة سوليدير العقارية بناءها بقيمة تجاوزت المئة مليون دولار وبحلة مترفة وأكثر حداثة. 

وكانت هذه الأسواق مسرحا قبل عشرين عاما لأكثر الجبهات ضراوة في الحرب الأهلية (1975-1990). 

وستضم هذه الأسواق إلى جانب المتاجر التي تستهدف الشريحة الأوسع من المجتمع، أسماء من بينها ايف سان لوران وكلويه وبوربري وفيفين وستوود. ويضم مشروع الأسواق التي تمتد على مساحة أكثر من 150 ألف متر مربع والتي بات في إمكان الزوار التجول فيها، 400 متجر، بينها 49 مخصصة لبيع المجوهرات. 

وتجاور الأسواق شارعي فوش وألنبي اللذين سيحضنان أيضا أسماء براقة تضاف إلى لائحة محبي التسوق. 

ويرى بوديسو أن "سوق الترف في لبنان لا بد من أن يمر في وسط بيروت" حيث سبقت الأسواق الجديدة ماركات أخرى معروفة في عالم الموضة مثل آرماني وبرلوتي، ناهيك عن دور الأزياء لمصممين لبنانيين عالميين على غرار ايلي صعب وزهير مراد.

0 التعليقات: