فنانة مكسيكية من أصول لبنانية, نجحت في أن تصبح من اهم نجمات هوليوود, قدمت أول أعمالها السينمائية مقتبسة من رواية "زقاق المدق" للكاتب الكبير نجيب محفوظ, دعاها مهرجان القاهرة السينمائي لتكون ضيفة شرف هذا العام..و أضفى حضورها الطاغي مذاقا خاصا للمهرجان في دورته ال¯ 33 النجمة سلمى حايك وهذا الحوار الساخن:
دعيت في عام 2002 كضيفة شرفي في مهرجان القاهرة السينمائي واعتذرت, لماذا وافقت هذا العام?
نعم, دعيت للمهرجان من قبل ولكن ظروفي وقتها لم تكن تسمح على الرغم من أنني حاولت بشتى الطرق أن أحضر الى المهرجان وعلى كل حال سمحت ظروفي هذا العام.
هل أنت سعيدة بهذة الزيارة?
أصولي عربية وأفتخر دائما بذلك لأن العرب هم أصل الحضارة وكانوا روادا في كل المجالات وتعلم منهم الغرب ودائما أكون في اشتياق لزيارة البلاد العربية وكلما تسمح ظروفي لزيارة بلد عربي لا اتردد أبدا كما سعدت بحفاوة الاستقبال من الشعب المصري والمسؤولين عن المهرجان وسعدت جدا كفنانة بزيارة مصر لأنني أعرف أنها هوليوود الشرق وسعادتي لا توصف بزيارة الأهرامات لأنني كنت زرتها منذ فترة طويلة ورؤيتها أثرت في كثيرا لأنها بمنتهي البساطة تؤكد أنه لا يوجد مستحيل وأن أي حلم يمكن تحقيقه اذا تحلى الانسان بالصبر وسعى من أجله, لذلك أحببت أن أرسخ ذلك في ابنتي بطريقة عملية وسأعود الى مصر وسأزور الأهرامات عندما تكبر ابنتي ويتسع ادراكها.
هل تعرفين شيئا عن السينما المصرية?
معلوماتي عن السينما العربية بصفة عامة ضعيفة لأنه للأسف السينما العربية بعيدة عن المحافل الدولية ولكني أعرف من مصر النجم عمرالشريف وأنا من أشد المعجبين بفنه كما أعرف السيدة الرائعة أم كلثوم وهي مطربة أعطت مثلا رائعا لدور الفنان في مساندة بلاده وقت الأزمات والجميع يعلم دورها المضيء بعد النكسة.
قلت انك تفخرين بجذورك العربية فلماذا لا تشاركين في فيلم تستنكرين من خلاله ما حدث في العراق وما يحدث في فلسطين
?
عارضت الحرب على العراق بقوة وطالبت أكثر من ستين شركة عالمية يمتلكها ملياردير يهودي يتاجر في الماس برفع صورتي الموضوعة على منتجات شركته بسبب تمويله لعمليات بناء المستوطنات الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة, وللأسف هناك صورة خطأ عن العرب والمسلمين في الغرب ويجب أن تكون السينما أولى الخطوات التي تستغل لتصحيح ذلك, وأنا على أتم الاستعداد لذلك ولكن بشرط أن يكون المؤلف والمنتج عربيين ويعيشان في الوطن العربي حتى لا أفهم خطأ ويكون المخرج أميركيا حتى نستطيع أن نصل بالفيلم الى أعلى المستويات.
ماذا عن آخر أعمالك السينمائية?
يعرض لي حاليا في أميركا فيلم وهو من نوعية أفلام مصاصي الدماء وأجسد فيه دور "مدام تروسك" التي تظهر بشارب ولحية وتدور أحداثه حول صبي يلتقي رجلا غامضا يتبين فيما بعد أنه واحد من مصاصي الدماء وتتوالى الأحداث في اطار رعب واثارة ويشاركني بطولة الفيلم غريس ماسوغليا والفيلم من اخراج بول ويتز.
معروف تألقك في الادوار الرومانسية والجريئة, فما سبب تحولك الى تقديم تلك النوعية من الأفلام
?
الفنان دائما يحب التجديد والتنوع وأهم ما يميز الفن أنه مهنة غير روتينية والنجاح فيها مبني على التنوع والابداع والمغامرة ومن ثم كان لابد أن أقدم أدوارا لا يتوقع الجمهور أن يراني فيها من نوعية أفلام مصاصي الدماء وهي رائجة عالميا كما كان لدي فضول أن أرى نفسي بالشارب واللحية وبالطبع أعتبر هذه التجربة مهمة جداً في مسيرتي.
هل يزعجك اعتبارك رمزا للجنس?
اعتقد ان جميع الناس يرونني مثيرة جنسيا ورمزا للجنس ولست منزعجة من كوني مثيرة جنسيا ولكن ما يغضبني أن أصنف في هذه المنطقة الضيقة فأنا فنانة لدي الكثير وقدمت العديد من الأدوار البعيدة عن الاثارة وحصلت على جوائز فيها بينما لا أرى أنني مثيرة جنسيا وأعتقد أن هذا يعني أنني ممثلة جيدة لأني استطعت أن أقنع الجميع من خلال تمثيلي بأنني أملك قواما جميلاً كما أنني أختار ملابس تخفي بعض العيوب الجسدية وهذه ألاعيب تعرفها النساء جيدا.
تردد أنك قمت بأكثر من عملية تجميل فهل هذا صحيح?
هناك شائعات بأن صدري الكبير هو نتاج لعملية تجميل ونشرت بعض الصحف والمواقع صورا لي قبل عمليات التجميل المزعومة وبعدها, والحقيقة أن هذه الصور التقطت لي وأنا في سن صغيرة وليس قبل العملية وهذا هو سبب الشائعة والسبب الحقيقي لكبر حجم صدري هو قيامي ببعض التمارين الرياضية التي تساعد على ذلك.
كان لك انشطة انسانية كثيرة لماذا قلّت هذه الفترة?
نعم, كنت من قبل اكثر نشاطا في هذا المجال لكني في الفترة الحالية أركز جهودي في رعاية طفلتي التي تأتي في المقام الاول قبل كل شيء ولكن خلال الفترة المقبلة سأخصص جزءا من وقتي للنشاطات الخيرية وقد أقنعت زوجي بانشاء شركة تهتم بذلك.
هل ترغبين في أن تصبح ابنتك ممثلة?
الفن ليس بالتمني فهو موهبة تتفجر داخل الانسان ولو رزقت ابنتي بهذه الموهبة بالتأكيد ستصبح فنانة, ولكني أشفق عليها من متاعب الفن وأتمنى أن تعمل في مجال الأزياء.
وتعتبر الفنانة الكبيرة سالما حايك من أكبر الفنانت اللاتينيات الواتي يعملن في هليود من حيث الأجر حيث بلغ أجرها في فلم أسال الغبار حوالي 18 مليون دولار
مشهد من فلم أسأل الغبار أوAsk the Dust
مشاهدة بعض لقطات من المشاهد الساخنة وهو أنفراد لأنوثة طاغية بمعني الكلمة وغير متواجد في أي موقع أخر وأقدمه هدية لأصدقائي زوار الموقع بمناسبة العيد
فلم صور للفنانة سالما حايك
صور أخري علي نغمة سواح
قبلات ساخنة الفنانة سالما حايك
0 التعليقات:
إرسال تعليق