وصفت كارلا بروني - ساركوزي يوم أمس الاربعاء الشائعات التي تناولت وضع زواجها من الرئيس نيكولا ساركوزي بانها "سخيفة" وقللت من شأن الحديث عن مؤامرة لايذاء زوجها. وفي وقت سابق من هذا الاسبوع فتح مدعون تحقيقا في مصدر الشائعات التي ظهرت الشهر الماضي في مدونة على الانترنت وانتشرت عبر الانترنت ووسائل الاعلام الاجنبية.
وقالت بروني - ساركوزي لمحطة اوروبا 1 الاذاعية الفرنسية "اكتسبت أبعاداً أجدها سخيفة." واضافت "هذه الشائعات غير ذات اهمية بالنسبة لي ولزوجي. صحيح اننا كنا ضحايا للشائعات وصحيح انها غير مقبولة وصحيح انها غير ذات اهمية لنا على الاطلاق."
وفي مؤتمر صحفي الشهر الماضي رفض ساركوزي الاجابة عن اسئلة بشأن وضع زواجه. وتصريحات كارلا بروني - ساركوزي التي قالت انها تصدر بالنيابة عن نفسها وعن زوجها كانت تغييرا في الاساليب المتبعة وبدت انها تهدف الى تبديد جدل بشأن الطريقة التي تعامل بها مكتب ساركوزي مع الامر.
واستخدم الاعلام الفرنسي - الذي تعامل مع النميمة الاولى بحرص شديد - سلسلة من تعليقات مستشارين رئاسيين مقربين لاحياء القصة التي تم التعتيم عليها هذا الاسبوع. وقالت صحيفة ليبراسيون اليسارية في تعليق يوم الاربعاء "ان قصر الاليزيه نفسه -- المستهدف من الشائعة -- هو الذي اطلق الماكينة مرة اخرى من خلال صوت محامي الرئيس وأحد مستشاريه الرئيسيين للاتصالات."
وفجر مستشار الاتصالات بيير شارون وتيري هيرتزوج محامي ساركوزي عاصفة اعلامية هذا الاسبوع بان رجحا ان الشائعات هي نتيجة مؤامرة تهدف لتقويض رئاسة ساركوزي. ولكن بروني-ساركوزي قالت ان الرئيس ليس له علاقة باي تحقيق. واضافت "لا ارى اننا ضحايا اي مؤامرة. الشائعات دائما كنت موجودة. ليست هناك مؤامرة .. ليس هناك انتقام. الامر لا يعنينا وقد طوينا الصفحة منذ وقت طويل."
سجلي إيملك هنا يصلك كل جديد المجموعة: |
0 التعليقات:
إرسال تعليق